مطار زايد الدولي في أبوظبي (AUH) يحقق إنجازًا كبيرًا، حيث استقبل عددًا قياسيًا بلغ 29.4 مليون مسافر في عام 2024، بزيادة هائلة بلغت 28.1٪ مقارنة بالعام السابق. كان جزء كبير من هذا النجاح بفضل شركة الاتحاد للطيران، التي نقلت الركاب إلى أكثر من 125 وجهة، مضيفة 29 مسارًا جديدًا في عام واحد فقط.

كما شهد المطار انضمام ثماني شركات طيران جديدة إلى شبكته، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية، وطيران أستانا، والخطوط الجوية اليونانية إيجين. ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 10٪، لتصل إلى 249,747 إقلاعًا وهبوطًا. لعبت الأسواق الرئيسية للسفر مثل المملكة المتحدة، والهند، وقطر، ومصر دورًا رئيسيًا في هذا النمو الكبير.

مطار زايد الدولي لا يقتصر على خدمة المسافرين فقط، بل شهدت حركة الشحن نموًا هائلًا، حيث ارتفعت كميات الشحن إلى 678,990 طنًا في عام 2024، بزيادة قدرها 21٪ مقارنة بالعام السابق. يساعد البنية التحتية اللوجستية المتطورة في أبوظبي على نقل البضائع بسرعة وكفاءة أكبر، مما يعزز مكانتها كمركز تجاري عالمي.

يصبح مطار زايد الدولي (AUH) أكثر تقدمًا مع التقنيات الذكية التي تجعل السفر أسرع وأسهل:

  • مرفق التخليص المسبق للولايات المتحدة – يمكن للمسافرين إلى الولايات المتحدة الآن إكمال إجراءات الهجرة قبل الصعود إلى الطائرة، مما يسهل الدخول إلى البلاد.
  • تسجيل الوصول البيومتري والبوابات الإلكترونية – تعمل تقنية التعرف على الوجه على تسريع إجراءات الصعود والهجرة.
  • خدمة إسقاط الأمتعة الذاتية – وداعًا للطوابير الطويلة، يمكنك الآن تسجيل أمتعتك في ثوانٍ.

ولمواكبة الطلب المتزايد، يضمن مشروع تأهيل المدرج الشمالي في مطار زايد الدولي عمليات تشغيل سلسة، مما يجعله واحدًا من أكثر المطارات كفاءة في العالم.

لقد كان عامًا مليئًا بالإنجازات الكبيرة لأبوظبي—فلم يقتصر الأمر على أن مطار زايد الدولي يحطم الأرقام القياسية، بل تم تصنيف المدينة نفسها كأكثر مدينة أمانًا في العالم لعام 2025. بفضل البنية التحتية عالمية المستوى، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد المزدهر، تواصل أبوظبي تأكيد مكانتها كواحدة من الوجهات الرائدة عالميًا في السفر والأعمال.