مشروع مطار آل مكتوم الدولي (DWC) الطموح في دبي يهدف إلى أن يكون أكثر من مجرد مركز طيران — فهو في طريقه ليصبح نظام نقل من الجيل الجديد. من أحدث الميزات التي تم تأكيدها؟ نظام قطار تحت الأرض مصمم لتسهيل حركة الركاب عبر الموقع الضخم بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

خلال كلمته في معرض سوق السفر العربي (ATM)، كشف الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث، أن المطار الجديد — الذي يُتوقع أن يكون من بين الأكبر في العالم — سيكون واسعًا لدرجة أن الركاب قد يضطرون إلى قضاء ما يصل إلى 20 دقيقة فقط للتنقل من جزء من مبنى الركاب إلى جزء آخر. ولمعالجة هذا التحدي، يتم تطوير شبكة قطارات تحت الأرض بمقاعد مخصصة لنقل المسافرين بسلاسة عبر المساحة.

سيكون نظام القطار ذا أهمية خاصة نظرًا لأن تصميم المطار المستقبلي يتضمن ثمانية مطارات صغيرة ضمن موقع واحد. هذا التخطيط يتطلب حلًا ذكيًا وفعالًا للتنقل، مما يُلغي حاجة الركاب للإسراع بين مباني الركاب.

في حين أن اكتمال المطار بالكامل متوقع بحلول عام 2050، من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول عام 2030، مع قدرة استيعابية سنوية تبلغ 130 مليون راكب. لا تزال القرارات النهائية لتصميم القطارات تحت الأرض قيد التطوير، ومن المرجح أن العديد من الميزات التقنية النهائية للمطار ستتطور بالتوازي مع التغير السريع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنقل.

حالياً، من الواضح أن دبي تفكر مرة أخرى بشكل متقدم — لضمان أن التنقل في مطار آل مكتوم لا يتعلق فقط بالحجم، بل بتجربة السفر أيضًا.