دبي تستعد لتحقيق حلم سيارات الأجرة الذاتية القيادة بحلول الربع الأول من عام 2026، وهذه الخطوة يمكن أن تُحدث تحولاً كبيراً في طريقة تنقل الناس في المدينة. ومع استمرار تنفيذ الخطط، بدأ مشغلو الأسطول مثل شركة سيارات أجرة دبي (DTC) بالفعل في التفكير في الفوائد التشغيلية والمالية للمركبات الكهربائية الذاتية القيادة.
واحدة من الابتكارات الرئيسية في هذا المشروع هي تكنولوجيا البطاريات القابلة للاستبدال. بدلاً من قضاء الوقت في الشحن، ستتمكن هذه السيارات الذاتية من التوجه إلى محطة، واستبدال بطاريتها الفارغة، والعودة إلى الطريق في غضون دقائق. هذا يقلل بشكل كبير من وقت التوقف ويجعل السيارات متوفرة على مدار الساعة.

ميزة رئيسية أخرى؟ هذه السيارات الأجرة لن تحتاج إلى سائقين. وبدون الحاجة إلى فترات راحة أو تبديل ورديات، يمكن للمركبات العمل تقريباً على مدار الساعة، مما يحسن بشكل كبير من كفاءة الأسطول.
التحول إلى التكنولوجيا الكهربائية والذاتية القيادة يقلل أيضاً من تكاليف الوقود والتشغيل. وعلى الرغم من أن الاستثمار الأولي في بنية تحتية للمركبات الكهربائية والأنظمة الذكية كبير، فإن التوفير على المدى الطويل من المتوقع أن يكون كبيراً — خاصة في مدينة ذات طلب مرتفع وكثافة مرورية عالية مثل دبي.

شركة سيارات أجرة دبي لا تعمل بمفردها. فقد وقّعت هيئة الطرق والمواصلات (RTA) بالفعل شراكات مع لاعبين دوليين، بما في ذلك Baidu’s Apollo Go وUber وWeRide، لتقديم خدمات النقل الذاتية إلى المدينة.
وعلى الرغم من أن عدد المركبات في الأسطول لم يُحدد بعد، فإن الدفعة الأولى من السيارات الذاتية القيادة من المتوقع أن تنطلق في الشوارع في الربع الأول من عام 2026. وستكون شركة DTC من بين المشغلين الذين يقودون المرحلة التجريبية، تمهيداً للتوسع في جميع أنحاء الإمارة.