مرة أخرى، احتلت الإمارات العربية المتحدة الصدارة على الساحة العالمية — وهذه المرة من حيث أدائها في سوق العمل. ووفقًا لإصدار عام 2025 من الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن مركز التنافسية التابع لمعهد IMD، احتلت الدولة المرتبة الأولى عالميًا في 10 مؤشرات رئيسية في العمل والتوظيف، متفوقة على بعض من أكثر الاقتصادات تقدمًا في العالم.

تعكس هذه التصنيفات تركيز الإمارات المستمر على التنافسية والنمو وجودة الحياة — مما يجعلها وجهة أكثر جاذبية للعيش والعمل والاستثمار.

احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات سوق العمل التالية:

  • عدد ساعات العمل
  • معدل التوظيف
  • نمو القوى العاملة
  • انخفاض النزاعات العمالية
  • نمو التوظيف
  • غياب البيروقراطية
  • تنافسية سوق العمل
  • انخفاض تكاليف إنهاء التوظيف
  • توفر الخبرات الدولية
  • توفر المدراء المتخصصين الكبار

تُبرز هذه النتائج قدرة الإمارات على الحفاظ على بيئة عمل قوية وتنافسية، مع الاستمرار في توفير مساحة للكفاءات الدولية والإدارة العليا عبر مختلف القطاعات.

تصنيفات أخرى بارزة للإمارات في كتاب التنافسية العالمية لعام 2025:

المركز الثاني في:

  • المهارات المالية
  • معدل مشاركة القوى العاملة
  • نسبة العمالة الأجنبية
  • توفر العمالة الأجنبية الماهرة

المركز الثالث في:

  • توفر العمالة الماهرة
  • توقعات البطالة
  • توفر المهندسين المؤهلين

تصنيفات عالمية إضافية تشمل:

  • المركز الرابع في تنظيمات العمل ومعدل البطالة طويل الأمد
  • المركز الخامس في تكاليف وحدة العمل للاقتصاد الكلي
  • المركز السادس في بطالة الشباب
  • المركز الثامن في انخفاض هجرة العقول

لم تكن هذه هي الإنجاز الوحيد للإمارات على الساحة الدولية هذا العام. ففي أبريل 2025، احتلت الدولة المرتبة الثانية عالميًا في مكافحة التهرب الضريبي والخامسة في كفاءة النظام الضريبي، مما عزز صورتها كاقتصاد حديث ومنظم وفقًا للمعايير العالمية.

لكل من يتابع مسار نمو المنطقة — سواء من منظور الأعمال أو السياسات أو القوى العاملة — تواصل الإمارات تميزها اللافت.