إيجاد مكان قريب للمشي، أو ترك الأطفال يركضون، أو الجلوس في الهواء الطلق أصبح أسهل في أبوظبي. المدينة افتتحت 16 حديقة جديدة في منطقة الشامخة، مما يمنح السكان وصولًا أسهل إلى المساحات الخضراء بالقرب من منازلهم. تركّز هذه المبادرة على جعل الوقت في الهواء الطلق جزءًا من الروتين اليومي بدلاً من كونه نشاطًا خاصًا لعطلات نهاية الأسبوع أو المناسبات.
هذا التوسع في المساحات الخضراء يعكس تحولًا أوسع في طريقة تعامل العاصمة مع التخطيط الحضري. في مايو 2025، صنِّفت أبوظبي في المرتبة التاسعة عالميًا بين المدن التي تتمتع بأفضل المساحات الخضراء وإمكانية الوصول إلى الطبيعة، مما يبرز استثمارًا طويل الأمد في أحياء أكثر قابلية للعيش.
كل حديقة جديدة في الشامخة تحتوي على مساحات عشبية مفتوحة، ومسارات مشي، ومناطق لياقة بدنية خارجية، وملاعب رياضية، ومناطق ألعاب للأطفال تم إنشاؤها وفقًا لمعايير شاملة. أماكن الجلوس المظللة والمساحات المشتركة تشجع الناس على التمهّل، والجلوس في الخارج، وقضاء وقت ممتع معًا.

لكل من يرغب في البقاء نشيطًا أو ببساطة ‘الاستمتاع بالطبيعة‘ دون مغادرة العاصمة، فإن هذه الحدائق في الشامخة تجعل من ذلك جزءًا من نمط الحياة اليومية.
إذا كنت من محبي المساحات الخضراء، فسيسرّك أن تعرف أن العاصمة الإماراتية أصبحت أكثر خضرة بفضل حديقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. هذه الحديقة الجديدة في المشرف تضم ممرًا مكيّفًا للهواء وأكثر من 1000 شجرة غاف، ما يجعلها مثالًا قويًا آخر على كيفية تكيّف المدينة مع الظروف المحلية في تطوير المساحات الخارجية.
ومع افتتاح المزيد من الحدائق في أرجاء المدينة، تواصل أبوظبي بناء شبكة أقوى من المساحات الخضراء التي تستحق المتابعة. تابعنا للمزيد من التحديثات والافتتاحات الجديدة، واكتشف أماكن طبيعية تضيفها إلى قائمتك.