أضخم مشروع بنية تحتية في الإمارات، اتحاد للقطارات، يستعد لاستقبال أول ركابه في عام 2026.
يمتد هذا المشروع لمسافة 1200 كيلومتر، وسيعمل على ربط الإمارات السبع و11 مدينة ومنطقة رئيسية، ما يجعله من أكبر المشاريع من نوعه في المنطقة.
رغم أن العمليات الخاصة بنقل البضائع بدأت بالفعل، لا يزال الجميع يترقب تشغيل القطارات للركاب. وخلال اجتماع حديث بين سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومسؤولي اتحاد للقطارات، تم تقديم أوضح جدول زمني حتى الآن.
وبحسب إعلان اتحاد للقطارات، فإن خدمات الركاب ستنطلق رسميًا العام المقبل.
View this post on Instagram
بقيادة سعادة شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد للقطارات، سلط الإيجاز الإعلامي في مايو الضوء على آخر مستجدات تقدم المشروع.
ورغم أن شبكة القطارات الكاملة لن تكون جاهزة بالكامل قبل عام 2030، فإن بدء تشغيل خدمة الركاب في 2026 سيمثل خطوة كبيرة في تطور منظومة النقل العام في الإمارات.
عند اكتماله، سيمتد خط الاتحاد من السِّلع قرب الحدود السعودية حتى الفجيرة على الساحل الشرقي، ليشكل بديلاً فعالاً ومستداماً عن السفر البري والجوي. وستشمل الشبكة محطات توقف في مراكز حضرية رئيسية، ما سيُحدث تحولًا في التنقلات اليومية والسفر بين المدن.
ورغم أن الجداول الزمنية في المشاريع العملاقة كهذه قد تتغير، فإن هدف 2026 يُعد مؤشرًا واعدًا على مستقبل النقل في الدولة.