صحراء ليوا هي مكان يتمتع بجمال رائع — تمتد كثبانها بلا حدود كما ترى العين، مما يوفر خلفية هادئة وملهمة. الإمارات تركز الضوء على كثبانها من خلال قرية ليوا فارم، وهي وجهة ثقافية وزراعية جديدة تهدف إلى منح الزوار لمحة عن حياة الصحراء بطريقة حديثة ومستدامة.

بمساحة 7,000 متر مربع، يهدف هذا المشروع إلى ربط الزوار بالأرض من خلال تركيزه على الزراعة المحلية، وحياة المجتمع، والمعيشة الصحراوية التقليدية. كل شيء يدور حول إنشاء مكان يمكن للناس من خلاله التعلم، والاسترخاء، واختبار الصحراء في بيئة أصيلة ومعاصرة في الوقت نفسه.

تصميم قرية ليوا فارم يستلهم من تقنيات البناء التقليدية التي تم توارثها عبر الأجيال: جدران من الأرض المدكوكة مصنوعة من رمال الصحراء المحلية، وأبراج الرياح التي تساعد في تبريد المساحات الداخلية، وأنظمة الري الأفلاج التي تضمن وصول الماء إلى المحاصيل.

الأسطح المصنوعة من جذوع النخيل والمواد الطبيعية الأخرى تكمل الهندسة المعمارية الساحرة والمستدامة للقرية. تم تعديل هذه الطرق المجربة لضمان الراحة الحديثة، مما يجعل القرية مزيجًا من التكريم التاريخي ومساحة عملية ومستدامة.

مع خطط لإنشاء صالات عرض تعرض التراث المحلي، منشأة بيطرية مرتبطة بحظائر الخيول، و مجلس مركزي للتجمعات، تعد القرية بأن تكون مركزًا للتعلم والتواصل. سيكون هناك أيضًا مطعم مزرعة إلى مائدة، و سبا محاط بأعشاب اللافندر والليمون، و بنسيونات دافئة مخبأة بين بساتين النخيل.

بينما لم يتم تأكيد تاريخ الافتتاح بعد، تشير العلامات المبكرة إلى أن القرية ستفتح في وقت لاحق من هذا العام. ولأولئك الذين يحبون رؤية الصحراء على الشاشة الكبيرة، يجدر بالذكر أن الجزء الثالث من فيلم “الكثيب” سيُصوّر في أبوظبي — وهو سبب مثير آخر لاستكشاف المناظر الطبيعية الفريدة للصحراء.