تستعد الرياض لاستقبال معلم ثقافي بارز – مجمع الفنون الملكي في منتزه الملك سلمان. تم تطويره من قبل مؤسسة منتزه الملك سلمان بالشراكة مع وزارة الثقافة، ليصبح وجهة رئيسية للفنون والثقافة في المملكة العربية السعودية.
صُمم المجمع على يد المهندس المعماري الإسباني الشهير ريكاردو بوفيل، حيث يجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وعناصر التصميم السلماني التقليدية، مما يعكس تراث المملكة العربية السعودية مع الحفاظ على الأساليب العصرية.
سيقدم المجمع مساحات خضراء وتجارب فنية غامرة، مما يجعله مكانًا نابضًا بالحياة للزوار.
ما الذي يوجد داخل مجمع الفنون الملكي؟
سيضم سبع مناطق متميزة، جميعها متوافقة مع رؤية السعودية 2030. إليك ما يمكن للزوار توقعه:
- متحف الثقافات العالمية – متحف مذهل بارتفاع 110 أمتار يعرض مجموعة متنوعة من المعروضات الثقافية.
- المسرح الوطني – قاعة تضم 2,300 مقعد، مصممة لاستضافة العروض والفعاليات الكبرى.
- المعهد الملكي للفنون التقليدية – يضم ثلاث أكاديميات: أكاديمية الفنون البصرية التقليدية، أكاديمية التراث الثقافي والترميم، وأكاديمية الفنون المسرحية.
- ثلاث دور سينما تعرض أفلامًا وفعاليات محلية ودولية.
- مكتبة ثقافية تضم 500,000 كتاب، توفر مصادر واسعة حول الفنون.
- أعمال فنية وجناح مخصص للفنانين لعرض أعمالهم.
- قاعة القبة لاستضافة الفعاليات والعروض الثقافية.
عند اكتماله، يهدف منتزه الملك سلمان ليكون أكبر منتزه حضري في العالم، حيث سيكون أكبر من هايد بارك في لندن بسبع مرات، وخمسة أضعاف حجم سنترال بارك في نيويورك. كما أنه من المتوقع أن يضم لوحة “سلفاتور مندي” لليوناردو دافنشي، والتي تقدر قيمتها بـ 450 مليون دولار، والمملوكة حاليًا لمحمد بن سلمان.
مجمع الفنون الملكي ليس مجرد موقع ثقافي – إنه يعكس التزام الرياض بالفنون، التراث، والابتكار. تابعوا آخر التحديثات حول تقدم المشروع ومواعيد الافتتاح!