خطت الشارقة خطوة كبيرة في مسيرتها نحو الاستدامة من خلال إطلاق محطة سَنَا، أول محطة طاقة شمسية في الإمارة. تم افتتاحها رسميًا على يد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس دائرة البترول في الشارقة وشركة “سنوك”، وتُعد هذه المحطة دفعة قوية لجهود الطاقة النظيفة المحلية.

تقع محطة سَنَا بجوار محطة الصجعة للغاز، وتمتد على مساحة شاسعة تبلغ 850,000 متر مربع. وتبلغ قدرتها الإنتاجية 60 ميغاواط، وهي كافية لتلبية الاحتياجات السنوية من الكهرباء لحوالي 13,800 منزل.

تضم المحطة أكثر من 98,000 لوح شمسي، مركبة على 13,000 عمود مرن. وقد صُممت هذه الهياكل لتتبع حركة الشمس خلال النهار، مما يساعد على تحسين جمع الطاقة. ومن المتوقع أن تُقلل حوالي 66,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مما يدعم الأهداف البيئية الأوسع لإمارة الشارقة.

وخلال الافتتاح، أشار الشيخ سلطان إلى أن هذا الإطلاق يُمثل التزامًا استراتيجيًا بالطاقة النظيفة، والحفاظ على الموارد، والرؤية التي وضعتها مجلس طاقة الشارقة.

تم تصميم المحطة الشمسية لتكون مستقلة ومتصلة بالشبكة. وسيتم نقل أي فائض من الكهرباء المنتجة إلى هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (SEWA). في المقابل، ستقوم SEWA بتزويد “سنوك” بالطاقة خلال ساعات الليل، لضمان تبادل متوازن وتحقيق أعلى قدر من الكفاءة.

مع افتتاح محطة سَنَا، رسخت الشارقة مكانتها بقوة على الخريطة الإقليمية للابتكار في مجال الطاقة المتجددة، مما يمهد الطريق لمزيد من البنية التحتية المستدامة في المستقبل.

وإذا كنت تخطط لموسم الخريف، فإن الشارقة تقدم الكثير. بدءًا من 27 يونيو، ستُقام فعالية معرض خورفكان سيُقيم مهرجان المانجو لمدة 3 أيام. وإذا كنت من محبي التخطيط المسبق، فقد تهمك فعالية مهرجان تنوير في كثبان مليحة هذا نوفمبر.