مشهد الطعام في دبي يواصل التطور، لكن الافتتاح الأخير يقدم مفهومًا مختلفًا كليًا. فقد أطلق لوما مؤخرًا كأول مطعم ومخبز يركز على البروبيوتيك في المدينة، مقدمًا مكانًا يجمع بين الصحة والطعم في آن واحد.
الأجواء في المطعم هادئة وبسيطة، بألوان ناعمة وملمس طبيعي وخطوط أنيقة. وهناك حتى غرفة خاصة للغداءات العملية أو التجمعات الصغيرة، ما يجعله خيارًا متعدد الاستخدامات خلال النهار والليل.
يقود المطبخ الشيف ماتيو كاساميكيلا المولود في صقلية. يصف أسلوبه بأنه “تناول بروبيوتيك فاخر” يمزج بين تقنيات البحر الأبيض المتوسط والتغذية الوظيفية. يتمحور المنيو حول ألياف التمر المخمرة، وهو مكوّن واحد يضيف حلاوة خفيفة وملمسًا مميزًا وفوائد بروبيوتيك للمخبوزات والحلويات وحتى الآيس كريم.
كل طبق مصمم بتوازن مدروس — خفيف لكنه مُشبع، من مخبوزات لذيذة وحلويات تمنحك المتعة دون إفراط، إلى وجبات تدعم صحة أمعائك مع الحفاظ على النكهة الغنية. حتى المشروبات تم التفكير فيها بعناية: مياه مُنشَّطة، “مُنظّمة باستخدام مبادئ هيدروديناميكية مستوحاة من فيكتور شاوبيرغر وغنية بمعادن دقيقة حيوية.”
الأطباق هنا معدّة لتبقيك نشيطًا ومركزًا، مثبتة أنك لا تحتاج إلى التضحية بالطعم من أجل الصحة. سواء كنت فضوليًا تجاه ألياف التمر المخمرة أو تبحث ببساطة عن مطعم يوازن بين النكهة والعافية، فهذا المكان يستحق الزيارة.
دبي مليئة بمفاهيم الطعام المبتكرة، ويُعد لوما مثالًا مثاليًا على كيفية تجدد المدينة باستمرار. استمر في الاستكشاف — فهناك العديد من المطاعم الفريدة في دبي لاكتشافها في عام 2025.