حققت الإمارات تقدمًا كبيرًا في مؤشر السعادة العالمي 2025، الذي نشرته غالوب. تحتل الدولة الآن المرتبة 21 عالميًا، متفوقة على دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وسنغافورة، بالإضافة إلى جميع الدول العربية.
يعزو تقرير غالوب الأداء القوي للإمارات إلى الاستقرار الاقتصادي، والدعم الاجتماعي القوي، والبنية التحتية عالية الجودة. فقد ساهم نمو سوق العمل، والتوقعات الاقتصادية الإيجابية، والمعايير العالية للمعيشة في تعزيز سعادة السكان ورفاهيتهم بشكل عام.
تصنيفات أخرى للإمارات في عام 2025:
- المركز 12 في مستوى الثقة بين الناس (استنادًا إلى إعادة المحافظ المفقودة).
- المركز 16 عالميًا في التبرعات الخيرية.
- المركز 19 في العمل التطوعي.
- المركز 67 في مساعدة الغرباء، مما يشير إلى وجود مجال للتحسن في التفاعلات الاجتماعية.
لتعزيز الرفاهية الاجتماعية، أعلنت الإمارات عام 2025 “عام المجتمع”، مع التركيز على تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الشعور بالانتماء والسعادة بين السكان.
الدول الرائدة في مؤشر السعادة العالمي 2025
للسنة الثامنة على التوالي، تتصدر فنلندا قائمة أسعد الدول، تليها الدنمارك، آيسلندا، السويد، وهولندا. كما تكمل كل من كوستاريكا، النرويج، إسرائيل، لوكسمبورغ، والمكسيك قائمة أفضل 10 دول في المؤشر.
أما في الطرف الآخر من التصنيف، فقد جاءت أفغانستان، سيراليون، لبنان، وعدد من الدول الإفريقية في أدنى المراتب في المؤشر.
مع استمرار المبادرات لتحسين جودة الحياة وتعزيز المجتمعات، تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كواحدة من أسعد الدول في العالم. ومن المتوقع أن تعكس التصنيفات المستقبلية تأثير هذه الجهود.