بعض الليالي في البحرين تحمل طابعًا خاصًا منذ اللحظة الأولى، وجلسات بيون الدانة في المدرج تبدو وكأنها واحدة من أكبر فعاليات الموسم. مع مشاركة الأسطورة عبادي الجوهر في الصدارة، يتحوّل هذا الحدث إلى احتفال كامل بالموسيقى العربية والخليجية بأروع صورها. وجود عبادي الجوهر وحده يكفي ليصنع الأجواء؛ صوته، عوده، وأسلوبه الذي لا يشيخ، كلها عناصر شكّلت المشهد الموسيقي الخليجي لعقود طويلة. وعندما يعتلي المسرح، يتغيّر كل شيء — تصبح الليلة أكثر دفئًا وحنينًا وامتلاءً بالمشاعر التي لا يجيد إيصالها سواه. ومع إضافة فنانين مثل فهد الكبيسي وآخرين، يكتسب الحدث لمسة عصرية مليئة بالإحساس. تمتزج أساليبهم الفريدة مع الطابع الكلاسيكي لعبادي...