أضافت اليونسكو أربع تقاليد ثقافية من الإمارات إلى قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. إنها وسيلة لضمان بقاء هذه الجوانب الفريدة من تراث الإمارات حية للأجيال القادمة. يشبه ذلك كيفية اعتراف دول أخرى، مثل فرنسا مع صناعة الباجيت أو اليابان مع مسرح نو، بتقاليدها الثقافية المعترف بها عالميًا.

التقاليد الجديدة المضافة هي:

  • العَيّالة
  • البشت
  • الكحل
  • السدو

لنلقِ نظرة أقرب على ما يعنيه كل منهم ولماذا هم مهمون جدًا.

العَيّالة

تعد واحدة من فنون الأداء التقليدية في الإمارات، التي تم تمريرها عبر الأجيال. تتميز هذه الممارسة الثقافية الفريدة بـ العروض الجماعية، حيث يؤدي المغنون و الراقصون معًا في تناغم للتعبير عن التضامن المجتمعي والفرح. يُشاهد هذا العرض غالبًا في الزفاف، و الاحتفالات، و المهرجانات، حيث تخلق موسيقاه وحركاته إحساسًا بالوحدة.

البشت

هو الزي الاحتفالي الذي يرتديه الرجال، خصوصًا خلال المناسبات الثقافية المهمة مثل الزفاف أو عيد. إنه عباءة طويلة مصنوعة من قماش فاخر ومزينة بالتطريز الذهبي، مما يرمز إلى الثراء والمكانة الاجتماعية. يُعد البشت عنصرًا ثقافيًا مهمًا ليس فقط في الإمارات ولكن في منطقة الخليج بشكل عام، ويعكس تقليدًا مشتركًا من الفخر والاحترام للتقاليد.

الكحل

يشير إلى ممارسة وضع مسحوق أسود على العينين. يُستخدم غالبًا من أجل الجمال والحماية من أشعة الشمس الحارقة. يُعتبر الكحل رمزًا للهوية الثقافية وجزءًا مهمًا من الحياة اليومية، خصوصًا للنساء.

السدو

شكل تقليدي من النسيج. تتضمن هذه الممارسة إنشاء أنماط معقدة باستخدام الألياف الطبيعية، وقد تم استخدامها تاريخيًا لصناعة أشياء مثل الخيام و السجاد. يمثل السدو المهارة والفن الذي تم نقله عبر الأجيال، وغالبًا ما يُرى في منازل وأسلوب حياة المجتمعات البدوية.

لقد عملت الإمارات جاهدًا للحفاظ على تراثها، وهذا الاعتراف من اليونسكو يظهر مدى قيمة البلاد لتقاليدها مع دمجها في الحياة العصرية. مع هذه الإضافة، أصبح لدى الإمارات الآن 19 عنصرًا في قائمة اليونسكو، بما في ذلك تقاليد مشهورة مثل الصقارة، القهوة العربية، و المجلس.

إذا كنت مغتربًا في الإمارات، فمن المهم استكشاف هذه التقاليد. هل ترغب في معرفة المزيد عن ثقافة البلاد وأيامها الخاصة؟ اقرأ عن يوم ذكرى الإمارات و عيد الاتحاد. هذان الحدثان المهمان يقدمان لمحة فريدة عن قلب الإمارات.