كانت علاقة إلتون صعبة مع والده ستانلي دوايت، وهو عضو في سلاح الجو الملكي. انفصل والديه عندما كان في سن المراهقة، وأختلف مع والده حول مستقبله. أسيراً لألحان الروك أند رول الأولى وهو في سن صغيرة، عرف أنه أراد متابعة حياته في مجال موسيقى البوب. وبسبب استياء والده، خرج جون من المدرسة في عمر السابعة عشر لمتابعة حلمه. بدأ العزف مع مجموعة تسمى بليزولوغي، واتخذ اسمه من مزج اسمي عضوين من المجموعة.
جعل مزيج إلتون جون الفريد من أنماط البوب والروك منه واحدًا من أكبر الرموز الموسيقية في القرن العشرين. تفوق موسيقيا منذ سن مبكرة، وأصدر أول ألبوم له في عام 1970، مما جعله منه نجم عالمي.
وجهت الرابطة البريطانية لدعم الأكاديمية الفلسطينية رسالة إلى إلتون جون تدعوه فيها إلى إلغاء في الحفل الذي سيحييه في تل أبيب، إسرائيل، احتجاجًا على حرب غزة. وجاء في الرسالة: «سواء كان النشاط سياسيًا أم غير ذلك، فإن مجرد وقوفك على المنصة في تل أبيب، يعني أنك تتقبل دولة عنصرية.». وطلب الأكاديميون البريطانيون من إلتون جون أن يقرأ تقرير غولدستون الذي جاء فيه أن إسرائيل تورطت في جرائم حرب في حرب غزة.