تتخذ أبوظبي خطوات كبيرة لتحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها. مع استثمار قدره 42 مليار درهم، تدخل المدينة المرحلة التالية من استراتيجية العيش، وهي مبادرة تركز على تقليل الاعتماد على السيارات وخلق بيئة أكثر ملاءمة للمشاة.

جزء كبير من هذه المبادرة هو تعزيز الاتصال الخالي من السيارات في جميع أنحاء المدينة. يشمل الخطة تطوير مسارات جديدة للمشاة، وتحديث البنية التحتية العامة، وتوسيع أنظمة النقل المجتمعية. تهدف هذه التغييرات إلى جعل المشي وركوب الدراجات واستخدام وسائل النقل العامة أسهل، مما يقلل من الحاجة إلى السيارات الخاصة.

سيتم دعم الميزانية المعتمدة أيضًا لمشاريع البنية التحتية الهامة مثل مسارات الدراجات الجديدة، التجميل، وتحسين شبكات الطرق لتعزيز الاتصال. ستعزز الاستراتيجية البنية التحتية الحالية، مما يضمن تلبيتها لاحتياجات المدينة المتزايدة.

تركيز آخر رئيسي هو بناء المنشآت الترفيهية والخدمية والمجتمعية الأساسية. تشمل هذه الملاعب، العيادات، المدارس، دور الحضانة، محطات الدفاع المدني، المجالس، قاعات الفعاليات، وملاجئ الحافلات. الهدف هو توفير مساحات عامة تعزز شعورًا أقوى بالمجتمع.

المرحلة الأولى من استراتيجية العيش شملت مشاريع حيوية قد غيرت بالفعل مشهد المدينة الحضري. قامت أبوظبي ببناء 120 كم من مسارات المشاة، وأكثر من 280 كم من مسارات الدراجات، و220 كم من إنارة الشوارع الجديدة. تم تنفيذ حوالي 200 مشروع تجميل.

وقد وضع هذا التركيز على تحسين جودة الحياة أبوظبي في المركز الخامس في مؤشر المدن الذكية IMD لعام 2025، متفوقة على العديد من المدن العالمية الكبرى. كما حصلت العاصمة الإماراتية على اعتراف بأنها أكثر المدن أمانًا في العالم.

إذا كنت مهتمًا بكيفية تأثير هذه التغييرات على مستقبل أبوظبي، ترقب المزيد من التحديثات.