يُحتفل بـ عيد استقلال لبنان، الذي يُحتفل به سنويًا في 22 نوفمبر، وله أهمية تاريخية وثقافية كبيرة للبنانيين في الداخل والخارج. إنه يوم للتفكير في رحلة البلاد نحو الحرية، وتقدير صمود شعبها، والاحتفال بالهوية الثقافية الغنية.
تاريخ وأهمية عيد استقلال لبنان
كانت طريق لبنان نحو الاستقلال طويلة ومليئة بالصراعات. بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، خضعت لبنان للانتداب الفرنسي.
في 22 نوفمبر 1943، اتخذ قادة لبنان خطوة حاسمة لاستعادة السيادة من خلال إلغاء الحكم الأجنبي.

عيد الاستقلال، لذلك، يمثل نهاية الحكم الأجنبي ولحظة من الوحدة الوطنية. إنه يوم لتكريم نضالات الماضي مع الاعتراف بروح تقرير المصير المستمرة.
الاحتفال بعيد الاستقلال
في قلب البلاد، يُحتفل بعيد الاستقلال من خلال العديد من الفعاليات الوطنية. أبرز هذه الفعاليات هو الاستعراض العسكري في بيروت. الشوارع مزينة بعلم لبنان، رمز دائم لصمود البلاد وسلامتها. المدارس تنظم فعاليات خاصة وأنشطة مثل رسم الأرز اللبناني، وعروض حيث يتعلم الطلاب الأغاني ويؤدونها أمام أولياء الأمور.
في المساء، تُضاء المدن عبر البلاد بـ الألعاب النارية، مما يخلق جوًا احتفاليًا ومبتهجًا.

الاحتفالات العالمية
بالنسبة للبنانيين الذين يعيشون في الخارج، وخاصة في البلدان التي تضم مجتمعات مغتربة كبيرة، يعد عيد الاستقلال فرصة للبقاء على اتصال بجذورهم وتكريم تراثهم.
غالبًا ما تشمل الاحتفالات:
- مراسم رفع العلم في السفارات، ومراكز المجتمع، أو الأماكن العامة
- المهرجانات الثقافية التي تقدم الطعام اللبناني التقليدي مثل التبولة، والحمص، والكبة
بالنسبة للكثيرين، يصبح عيد الاستقلال وقتًا للتجمع مع العائلة والأصدقاء، ومشاركة الوجبات، والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية. تقدم المطاعم والمقاهي في كثير من الأحيان قوائم طعام خاصة مستوحاة من العيد، مع أطباق مبتكرة تمثل ألوان علم لبنان: الأحمر، والأبيض، والأخضر.
من أيام المدرسة المبكرة حيث كان يتم رسم الأرز إلى الاحتفالات الأكبر سنًا التي تشمل الطعام والموسيقى، يظل عيد استقلال لبنان يومًا لتكريم رحلة الأمة والقيم التي تحددها.
إذا كنت تعيش في الكويت، قد يهمك أن تعرف أن مجلس الأعمال اللبناني ينظم اليوم المفتوح في 21 نوفمبر، وهو حدث مناسب للعائلات للمجتمع اللبناني (وكل من يشعر أنه يريد قضاء يوم رائع). تأكد من متابعته!