استعدي يا الرياض، حيث يحتل عالم الباليه الساحر مركز الصدارة في المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة في الثالث من مايو.
من المقرر أن تلقي فرقة باليه موسكو “لا كلاسيك”، القادمة من روسيا، سحرها بأداء مذهل لتحفة تشايكوفسكي الخالدة، بحيرة البجع.
تأسست فرقة باليه موسكو لا كلاسيك في عام 1990 من قبل اتحاد نشطاء المسرح في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، وتتميز بتاريخ غني وفريق من الراقصين الاستثنائيين من المسارح الشهيرة في موسكو وبيرم وساراتوف وسانت بطرسبرغ.
تضمن التشكيلة الممتازة من الراقصين ومصممي الرقصات السابقين، بما في ذلك ألكسندر بروكوفييف، وإيرينا بياتكينا، ونيكيتا دولغوشين، ورسلان برونين، أداءً لا مثيل له من المهارة والرشاقة.
تعد بحيرة البجع الرياض بنقل الجمهور إلى عالم من الجمال والعاطفة، حيث لا تعيد فرقة باليه موسكو لا كلاسيك الحياة إلى بحيرة البجع فحسب، بل إلى ذخيرة متنوعة تشمل دون كيشوت، وجيزيل، ولا بايادير، وروميو وجولييت، وكسارة البندق، و الجميلة النائمة. بعد أن قامت بجولة حول العالم، وأسرت الجماهير في دول مثل الأرجنتين والنمسا وإيطاليا وإسبانيا ونيوزيلندا، لم تعد الفرقة غريبة عن الشهرة الدولية.
لقد تألقوا حتى على خشبة المسارح في قطر والإمارات العربية المتحدة، حيث عرضوا مهاراتهم الفنية أمام الجماهير التي تقدر هذا الفن في المنطقة.
ألفها في الأصل بيوتر إيليتش تشايكوفسكي في عام 1875، وتعد بحيرة البجع واحدة من أكثر المقطوعات الموسيقية شهرة في العالم. تدور القصة الخالدة حول الأمير سيغفريد، الذي يقع في حب الأميرة أوديت بشدة. لقاء صدفة مع قطيع من البجع في رحلة صيد يمهد الطريق لسرد درامي عن الحب والشوق، وينسج رقصة معقدة من العواطف التي ستبهر الجمهور.
ولأولئك الذين يتوقون لتجربة الجمال الأثيري لبحيرة البجع في الرياض، التذاكر متاحة الآن على موقع Platinumlist. قم بتأمين مقاعدك واستعد لتغمرك الأناقة والسحر المطلق لباليه موسكو لا كلاسيك.
