أوبرا المتروبوليتان تتوجه إلى المملكة العربية السعودية مع إقامة شتوية جديدة في الرياض. بفضل التعاون بين الهيئة السعودية للموسيقى، و دار أوبرا الدرعية الملكية، و أوبرا المتروبوليتان نفسها، من المقرر أن تجلب الشراكة إنتاجات عالمية إلى المملكة كل عام.
على مدار خمس سنوات، ستجعل أوبرا المتروبوليتان دار أوبرا الدرعية الملكية مسرحًا شتويًا لها. في كل موسم، ستقدم الشركة أوبرا كاملة بالإضافة إلى سلسلة من الحفلات الموسيقية، تمتد على مدى ثلاثة أسابيع. إلى جانب العروض، يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على المواهب المحلية وتنمية المسيرات الفنية، بدءًا من المغنيين والعازفين وصولًا إلى مصممي المسرح والحرفيين.
الموقع نفسه سيكون علامة فارقة في طور الإعداد. تم تصميم دار أوبرا الدرعية الملكية بواسطة شركة سنوهيتا النرويجية، وتستمد إلهامها من الهندسة المعمارية التقليدية لبلاد نجد بينما تحتوي على قاعة حديثة تتسع لـ 20,000 مقعد. من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع في عام 2028.
تقع الدرعية على بُعد 14 دقيقة فقط شمال الرياض، وهي تتحول أيضًا إلى مركز جذب للزوار. إلى جانب دار الأوبرا، سيتم ملء المنطقة بالمطاعم والمحلات التجارية والفنادق الفاخرة، بما في ذلك تشيدي وادي سفار، أرماني هوتل الدرعية، و أمّانسامار ريزيدنس. مع تطور هذه الخطط، تسير الدرعية على الطريق الصحيح لتصبح واحدة من أكثر الوجهات الثقافية إثارة في المملكة.